العقائد المختلفة للحكم.. الجزء الثالث : الشيوعية
لا تزال العقائد المختلفة للسياسة تخبئ لنا الكثير من الأنواع و الأشكال و الأفكار المختلفة و نحن لم نستكشف منها إلا القليل في المواضيع السابقة، في الواقع يمكن اعتبار أننا لم ننجز شيئا حتى الآن 😂😂😂😂.
لقد أبدع البشر في ابتكار العديد من المنظومات لحكم غيرهم والسيطرة عليهم غير مراعين لقدرة عقولنا على استيعاب هذا الكم الهائل من الاختلافات فيما بينهم 🙂.
لن نطيل أكثر من هذا لأن موضوعنا اليوم شيق جدا لنبدأ مباشرة من حيث انتهينا، هيا بنا :
لقد أبدع البشر في ابتكار العديد من المنظومات لحكم غيرهم والسيطرة عليهم غير مراعين لقدرة عقولنا على استيعاب هذا الكم الهائل من الاختلافات فيما بينهم 🙂.
لن نطيل أكثر من هذا لأن موضوعنا اليوم شيق جدا لنبدأ مباشرة من حيث انتهينا، هيا بنا :
عقائد الصراع الطبقي :الشيوعية :
![]() |
كارل ماركس |
و الشيوعية تعود إلى أصل الكلمة شائع و شيوع و يقصد بها إشاعة الملكية بين جميع أفراد الدولة.
تهدف الشيوعية إلى هدم النظام الرأسمالي " تعني الرأسمالية : الاعتماد على رأس المال للتحكم بوسائل الإنتاج في الدولة و بتصرف من صاحب المال نفسه ( ملكية خاصة ) و بإشراف من الحكومة"
- ليست بتلك الصعوبة أليس كذلك🙂؟
يعتقد المفكرون الشيوعيون أن الشيوعية هي أعلى مراحل تطور النظام السياسي في البشرية و سوف يصلون إليها بطريقة أو بأخرى، و في هذه المرحلة لن تكون هناك حاجة للمال، لأن الجميع يعمل من أجل الجميع في نظام متساوي الطبقات.
الفكرة الأساسية للشيوعية و التي تجعلها مختلفة عن نظيرتها " الاشتراكية " هي :
الشيوعية : الكل يعمل و الكل يحصل على قدر حاجته
الاشتراكية : الكل يعمل و الكل يحصل على حسب جهده
تعود الفكرة الشيوعية الأصلية لرجل ألماني يدعى كارل ماركس و لذلك تسمى الشيوعية في بعض الأحيان ب " الشيوعية الماركسية " و كان يرى أنه من الظلم أن يقوم العمال بالعمل لفترات طويلة و يتقاضون القليل من المال ثم يبيعها أصحاب السلع بأسعار أعلى بكثير من أجور العمال.
انتشرت الشيوعية في القرن العشرين في الكثير من دول أوروبا و آسيا و كانت لها الكثير من الاشتقاقات و التي تعود في أصلها لنفس الفكرة لكنها ما لبثت أن فشلت و ثارت ضدها الشعوب منادية أساسا ب " الديمقراطية ".
لم ننتهي بعد من عقائد الصراع الطبقي لكني أعتقد أن هذا كاف حتى الآن انتظروا الموضوع القادم
رابط الجزء الأول
رابط الجزء الثاني
ميداستا
وداعا
تعليقات
إرسال تعليق